منتديات احبابنا الغوالي

عزيز الزائر اهلا بك عضو في الاسره الواحده

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات احبابنا الغوالي

عزيز الزائر اهلا بك عضو في الاسره الواحده

منتديات احبابنا الغوالي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي للانتاج والتصميم والترفيه والابداع

معا .. ويد بيد .. ننطلق وننشر رابط المنتدي .. بطرقنا الخاصه .. عن طريق الرسائل الفوريه او رسائل البريد . وبارك الله في جهودكم
الاعضاء الكرام حرصا منا علي ان منتدانا اسلامي ندعوكم لوضع مشاركاتكم في المنتدي الشرعي

2 مشترك

    ذكري مجزرة دير ياسين.. ذاكرة تأبى النسيان

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 47
    نقاط : 12272
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 19/11/2008

    ذكري مجزرة دير ياسين.. ذاكرة تأبى النسيان Empty ذكري مجزرة دير ياسين.. ذاكرة تأبى النسيان

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أبريل 10, 2009 12:22 am

    مجزرة

    دير ياسين.. ذاكرة تأبى النسيان



    ذكري مجزرة دير ياسين.. ذاكرة تأبى النسيان 898970553




    دير ياسين

    ذكري مجزرة دير ياسين.. ذاكرة تأبى النسيان 468354412


    تقع قرية دير ياسين على المنحدرات الشرقية لتل يبلغ ارتفاعه 800 م, وتطل القرية على منظر واسع ورحب من جميع الجهات , كانت دير ياسين عام 1948 قرية مزدهرة ربطتها بجيرانها اليهود علاقات سلمية وتجارية . بلغ عدد سكان دير ياسين قبل المجزرة عام 1948 حوالي 750 نسمة وتألفت القرية من خمسة حمائل وهي: حمولة عقل , حمولة عيد , حمولة حميدة , حمولة شحادة وحمولة جابر بالاضافة إلى عائلتي مصلح وجندي . عمل معظم سكان القرية في الكسارات والمحاجر داخل القرية , هذه القرية التي تغيرت معالمها واصبحت تسمى اليوم ب " جفعات شاؤول " ولا تزال منازل القرية قائمة في معظمها عل التل .



    مجزرة دير ياسين

    ذكري مجزرة دير ياسين.. ذاكرة تأبى النسيان 820024400


    عشية احتلال فلسطين، وبهدف إقامة الكيان الصهيوني، قامت العصابات الصهيونية بعدد كبير من المذابح والمجازر في سبيل تحقيق ذلك الهدف، ولعلّ مجزرة دير ياسين التي حصلت في 9 نيسان ـ أبريل 1948م، تشكّل ذروة الإرهاب الصهيوني.


    تبعد قرية دير ياسين عن القدس حوالي أربعة كيلو مترات إلى الغرب، وقد كان عدد سكانها أكثر من 700 فلسطيني في العام 1948.

    وفي أجواء المناوشات العربية ـ الصهيونية، وفي ظلّ الدعم البريطاني للصهاينة، لم يكن أهالي تلك القرية الوادعة التي تحتضنها جبال القدس الشريف يعلمون أن شمس التاسع من نيسان ـ أبريل ستغيب حاملة معها أرواح الغالبية العظمى من أبنائها على يد عصابات الإرهاب الصهيوني.

    في الساعة الثانية من صباح 9/4/1948م أُعطيت الأوامر بالهجوم على دير ياسين، فتحركت الوحدات الصهيونية لاكتساح القرية من الشرق والجنوب، وقد اشتركت في ذلك الهجوم مجموعة من السيارات المصفّحة وطائرة حربية قذفت القرية بسبع من قنابلها.


    وقد قاوم سكان القرية المعتدين بما ملكت أيديهم من سلاح ووسائل بدائية واستطاعوا قتل عدد من الصهاينة.. ولكن القرية وقعت أخيراً بأيدي اليهود الذين رفعوا عليها العلم الصهيوني، وأثخنوا أهلها تقتيلاً ومنازلها تدميراً حتى مُحيت دير ياسين عن الخارطة.

    وقد علّق قائد وحدة الهاغانا على وضع القرية المنكوبة في ذلك اليوم، بقوله: "كان ذلك النهار يوم ربيع جميل رائع، وكانت أشجار اللوز قد اكتمل تفتّح زهرها، ولكن كانت تأتي من كل ناحية من القرية رائحة الموت الكريهة ورائحة الدمار التي انتشرت في الشوارع، ورائحة الجثث المتفسخة التي كنا ندفنها جماعياً في القبر".

    لم تكن قرية دير ياسين الوادعة بحاجة إلى هذا الهجوم الصهيوني العنيف لإخضاعها، لكنه كان جزءاً من خطة شاملة تهدف إلى تحطيم المقاومة العربية عسكرياً، وإخلاء الأهالي من مدنهم وقراهم بإثارة الرعب والفزع في نفوسهم.


    وأدل شيء على ذلك هو قول الإرهابي مناحيم بيغن: "ما وقع في دير ياسين وما أذيع عنها ساعدا على تعبيد الطريق لنا لكسب معارك حاسمة في ساحة القتال، وساعدت أسطورة دير ياسين بصورة خاصة على إنقاذ طبريا وغزو حيفا".

    ...وهكذا تحوّل اسم هذه القرية العربية التي أبيد أهلها، ولم ينج منهم إلا أفراد قلائل، إلى رمز من رموز الإرهاب الصهيوني المرتبط بدوره بالعقيدة الإرهابية الصهيونية.



    المجزرة

    ويذكر وليد الخالدي في كتابة " كي لا ننسى " ( على الرغم من أن المجزرة نفذتها عصابتا " الارغوان وشتيرون " , فإن احتلال القرية يدخل ضمن الاطار العام لعملية " نحشون " التي خططت " الهاغاناه" لها .
    وقد اشتركت في الهجوم آنذاك وحدة من " البلماح " مزودة بمدافع هاون , وذلك بعد أن تمكن سكان القرية , بشق النفس , من احتواء الهجوم المباغت الذي شنته العصابتان المذكورتين .
    ويذكر كتاب " تاريخ الهاغاناه" أن قائد " الهاغاناه " في القدس , " دافد شلتيئيل " اطلع على مخطط " الارغون وشتيرن " للهجوم على دير ياسين , وبلغ قائدي هاتين الجماعتين أن احتلال القرية والاحتفاظ بها جزء من خطة " الهاغاناه" العامة لعملية نحشون مع العلم أن دير ياسين كانت قد وقعت مع الهاغاناه اتفاق عدم الاعتداء) .

    وجاء في " تاريخ الهاغاناه " أيضاً : (ونفذ المنشقون مذبحة في القرية من دون تمييز بين الرجال والنساء والاطفال والشيوخ , وأنهوا عملهم بأن حملوا قسماً من " الاسرى " الذي وقعوا في أيديهم على سيارات وطافوا بهم في شوارع القدس في " موكب نصر " وبعد ذلك أعيد هؤلاء " الاسرى " إلى القرية وقتلوا) .

    هذا وبلغ حصيلة المجزرة التي ارتكبت منذ الساعة الثانية من فجر يوم 09.04.1948 حوالي 250 رجل وامرأة وطفل من سكان قرية دير ياسين ولا تزال المجزرة التي حلت ذكراها الشهر الجاري مثاراً للجدل بين المؤرخين الاسرائيليين الذي يعترف بعضهم فيها وهناك آخرين ادعوا أن الفلسطينيين واليسار الاسرائيلي اختلقها وبالغ في وقائعها .

    بعض الشهادات

    • أكد د.مئير بعيل من مؤرخي الجيش الاسرائيلي للجزيرة نت علاقة الهاغاناه بوقوع المجزرة وقال : ( حتى اليوم لا استطيع أن أمحو من ذاكرتي مشاهد القتل الوحشية , ولا تزال محفورة بذاكرتي صورة سيدة كانت مقتولة وسط بركة الدماء وبجوارها طفلاها والرصاص اخترق جسديهما الملقيين على أرضية البيت , كما اذكر قيام عناصر المنظمتين بإلقاء الكثير من الجثث في الآبار المنتشرة في ساحات البيوت .... وأنا كيهودي أخجل مما حصل وتراودني مشاعر ندم وتدمع عيناي في كل مرة أستذكر المذبحة . )

    • وفي احياء الذكرى الـ 59 لمجزرة دير ياسين والذي نظمتها جمعية " زوخروت " واللجنة الدولية ( جمعية دير ياسين في الذاكرة ) يوم الخميس السابع من نيسان الجاري تحدثت زينبْ عقل (ام صلاح) احدى ناجي المجزرة والتي شهدت مقتل معظم أفراد عائلتها حيث بلغت من العمر في حينه 20 عاماً والشهادة التي قدمتها ام صلاح كانت مؤثرة أبكت عدد كبير من المشاركين في مراسيم إحياء الذكرى .

    • وفي تصريح للجزيرة نت قالت الحاجة نفيسة الصياد (ام مصطفى) المقيمة حالياً في بلدة أبو ديس انها كانت ليلة حصول المجزرة في فرن القرية مع عدد من النسوة وعندما هجم اليهود هربت فور سماع الرصاص وأضافت :- (( بعد قتل عشرة من عائلة زهران المجاورة قام زوجي بتهريبي وأولادي الأربعة لدار شقيقي وقفل عائداً ليقاتل مع رجال القرية ضد الهجوم )) .

    ويذكر أن مناحيم بيغن رئيس وزارة اسرائيل الاسبق تفاخر في كتابه بهذه المجزرة قائلاً : ( كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة , فقد أصيب العرب بهد اخبار دير ياسين بهلع قوي فأخذوا يفرون مذعورين ..فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض " اسرائيل " لم يتبقى سوى 165 ألف على حد ما جاء في كتابه !!
    دمعة تائب
    دمعة تائب
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 103
    نقاط : 11145
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/04/2009

    ذكري مجزرة دير ياسين.. ذاكرة تأبى النسيان Empty رد: ذكري مجزرة دير ياسين.. ذاكرة تأبى النسيان

    مُساهمة من طرف دمعة تائب الثلاثاء أبريل 28, 2009 6:25 am

    باركـــــــــــــــــ الله فيكـــــــــــــــــــــ اخي على هذه المواضيع

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:13 am